تم ابتكار عرض جديد، تحت عنوان «بين الانتماء والشهادة»، خاص ببينالي تيسالونيكي لعام 2011 الذي جرى تحت عنوان «صخرة ومكان صلب»، ويشرف عليه كل من باولو كولومبو (إيطاليا) وماهيتا الباشا أوريتا (لبنان / إسبانيا) ومارينا فوكيديس (اليونان).
يجمع هذا العرض الجديد ثيمتين دائمتين من ملصقات الحرب اللبنانية: الانتماء والشهادة. تعبر ملصقات الثيمة الاولى عن الدوافع الإيديولوجية للفصائل المتحاربة ــ الخطابات التنافسية والمتخيلات المتناقضة للأمة، والمجتمع وتهديد العدو ــ فيما تدّعي ملصقات الشهادة أنّ تلك المتخيلات كانت «حقيقية» لمن ماتوا من أجل القضية. يعيد كل ملصق التأكيد على موت شخص: نرى الوجه، ونقرأ الإسم، وتاريخ الولادة والموت.