عُرض قسم «تسلسل زمني مصوّر» في بينالي اسطنبول الدولي الحادي عشر، «ماذا يبقي الإنسان قيد الحياة؟»، بإشراف مجموعة « WHW» الكرواتية.
تصوير: ناتالي باركي، وإيلغين إرارسلان، وماريا حكيم.
عُرض قسم «تسلسل زمني مصوّر» في بينالي اسطنبول الدولي الحادي عشر، «ماذا يبقي الإنسان قيد الحياة؟»، بإشراف مجموعة « WHW» الكرواتية.
تصوير: ناتالي باركي، وإيلغين إرارسلان، وماريا حكيم.
يتعقّب «ملامح النزاع» تجليّات الخطاب السياسي في اللغة البصريّة، كما أنتجتها نزاعات الحرب الأهليّة. يرصد هذا المشروع الملصقات التي صدرت عن مختلف الأطراف المتحاربة، من أحزاب وحركات سياسية في لبنان، بين ١٩٧٥ و١٩٩٠. وينطلق من كون تلك الملصقات تعبّر عن روايات الصراع، بقدر ما هي انعكاس للثقافة البصريّة الحديثة في العالم العربي.
الحرب اللبنانيّة تشكّل حالة معقّدة، ترتبط فيها الصراعات الداخليّة، من اجتماعيّة وطائفية، بالنزاعات الإقليميّة، مما طبع تركيبة الخطابات السياسية المتنوّعة، وميّز بين الأطراف المتحاربة، على كثرتها. وكل ذلك تجسّد في غزارة الملصقات السياسية وتعدّديتها، فإذا بها تحتوي على تداعيات بصريّة متنوّعة، وعلى معانٍ ودلالات متناقضة، وممارسات جماليّة مختلفة.